في عام 2017، كتب كريستيانو رونالدو أحد أبرز فصول مسيرته الأسطورية في دوري أبطال أوروبا، حيث قاد ريال مدريد للفوز باللقب الثاني على التوالي، وهو الإنجاز الذي لم يتحقق منذ عقدين. كان أداء رونالدو استثنائياً طوال البطولة، حيث سجل 12 هدفاً في مرحلة خروج المغلوب فقط، محطماً الأرقام القياسية ومؤكداً مكانته كأحد أعظم اللاعبين في تاريخ المسابقة. كريستيانورونالدوفيدوريأبطالأوروباأسطورةتتجدد
الأداء الاستثنائي في مرحلة خروج المغلوب
شهدت مباريات خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا 2017 تألقاً غير مسبوق من كريستيانو رونالدو. في مباراة الذهاب ضد بايرن ميونخ في ربع النهائي، سجل هدفين قاد بهما فريقه للفوز 2-1. وفي مباراة الإياب، على الرغم من خسارة ريال مدريد 2-1، تأهل الفريق بفضل أهداف رونالدو الحاسمة.
ثم جاءت مواجهة أتلتيكو مدريد في نصف النهائي، حيث سجل رونالدو هاتريك في مباراة الذهاب (3-0)، ليضمن تقريباً تأهل ريال مدريد إلى النهائي. لم يكتفِ البرتغالي بالأداء المذهل في هذه المرحلة، بل قدم عرضاً قوياً في النهائي ضد يوفنتوس، حيث سجل هدفين في المباراة التي انتهت 4-1 لصالح ريال مدريد.
رقم قياسي جديد في تاريخ البطولة
بفضل أهدافه الـ12 في مرحلة خروج المغلوب، أصبح رونالدو أول لاعب في التاريخ يسجل هذا العدد من الأهداف في مرحلة واحدة من المسابقة. كما حطم الرقم القياسي لأكثر لاعب تسجيلاً في موسم واحد من دوري الأبطال، مسجلاً 12 هدفاً في 13 مباراة فقط.
التأثير الكبير على ريال مدريد
لم تكن أهداف رونالدو مجرد أرقام تُضاف إلى سجله الشخصي، بل كانت حاسمة في مسيرة ريال مدريد نحو اللقب. لقد أثبت أنه اللاعب الأكثر تأثيراً في الفريق، حيث ساهم في 60% من أهداف الفريق في مرحلة خروج المغلوب. قيادته ومهاراته الفردية جعلته محوراً أساسياً في استراتيجية الفريق تحت قيادة زين الدين زيدان.
كريستيانورونالدوفيدوريأبطالأوروباأسطورةتتجددالخاتمة: عام لا يُنسى
عام 2017 كان عاماً استثنائياً لكريستيانو رونالدو، حيث لم يكتفِ بالفوز بدوري أبطال أوروبا، بل حصل أيضاً على جائزة الكرة الذهبية الخامسة في مسيرته. أداؤه في البطولة الأوروبية كان دليلاً على أنه لا يزال في قمة مستواه رغم تقدمه في السن. لقد كتب رونالدو تاريخاً جديداً في المسابقة، مؤكداً مرة أخرى أنه أحد أعظم اللاعبين الذين شهدتهم كرة القدم على الإطلاق.
كريستيانورونالدوفيدوريأبطالأوروباأسطورةتتجدد